من المعارك في خاركيف.
من المعارك في خاركيف.
-A +A
«عكاظ»، وكالات (جدة، عواصم) okaz_online@

دفعت المعارك بين قوات الجيش الروسي والأوكراني نحو 10 آلاف شخص للفرار من منازلهم في منطقة خاركيف شمال شرق أوكرانيا مذ بدأت موسكو هجوماً برياً مباغتاً قبل أكثر من أسبوع، بحسب ما أفاد مسؤول محلي اليوم (السبت).

وقال حاكم المنطقة أوليغ سينيغوبوف إن ما مجموعه 9907 أشخاص تم إجلاؤهم منذ بدء الهجوم في 10 مايو، الذي حذّر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي من أنه قد يكون تمهيداً لعملية أوسع نطاقاً في هذه المنطقة.

وبحسب تصريحات أوكرانية، فإن كييف تمكنت من وقف التقدم الروسي الذي شمل مسافة بين 5 و10 كيلومترات من الحدود.

وأضاف سينيغوبوف أن القوات الأوكرانية صدّت محاولتين روسيتين لخرق خطوط التماس، مؤكداً أن الوضع تحت السيطرة، وأن المدافعين يشنّون هجمات وعمليات تمشيط في بعض المناطق.

وكان زيلينسكي قال إن الغرب يمنع بلاده من استخدام الأسلحة التي يحصل عليها لضرب الأراضي الروسية، معتبراً أن الغرب يخشى هزيمة روسيا في تلك الحرب، على حد قوله.

وقال في مقابلة مع «فرانس برس»: «يمكن للروس ضربنا انطلاقاً من أراضيهم، وهذا أكبر تفوّق تتمتّع به روسيا، ولا يمكن لنا أن نفعل أيّ شيء لأنظمة أسلحتهم الموجودة على الأراضي الروسيّة باستخدام الأسلحة الغربيّة. ليس لدينا الحقّ في القيام بذلك»، مؤكداً أنه اشتكى من ذلك مجدداً هذا الأسبوع إلى وزير الخارجيّة الأمريكي أنتوني بلينكن.

وأضاف الرئيس الأوكراني أنّ الغرب «يخشى» على السواء من هزيمة روسيّة ومن هزيمة أوكرانيّة في الحرب، موضحاً أنّ الغرب يخشى أن تخسر روسيا الحرب.

فيما اعتبر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن الهجوم هدفه الرد على الضربات الأوكرانية التي استهدفت الأراضي الروسية في الأشهر الأخيرة، مؤكداً أن قواته تتقدم كما هو مخطط.

وأعلنت وزارة الدفاع الروسية أمس (الجمعة) أن الجيش يواصل التقدم في شمال شرق أوكرانيا، وأنه سيطر على 12 قرية في منطقة خاركيف خلال أسبوع منذ إطلاق هجوم بري جديد كبير.